كشفت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عن إستراتيجيتها القادمة ورؤى الشركة المستقبلية للسنوات الخمس القادمة وذلك حتى عام 2015 ، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاقة الأعمال التجارية للشركة في المملكة.
وتعتمد رؤية موبايلي على النظرة المستقبلية لقطاع الاتصالات حيث أنها ستعمل على تقديم خدمات اتصالات متكاملة سواء ثابتة أو متحركة تتركز على النطاق العريض بشقيه الثابت والمتحرك. وتستهدف موبايلي من ذلك تسخير كافة طاقاتها وقدراتها لإثراء حياة منسوبيها وعملائها على حد سواء. وتتمحور استراتيجية موبايلي على النمو والكفاءة التشغيلية والتميز لتكون أفضل بيئة عمل و توفير خدمات تثري حياة عملائها وتواصل ريادتها في النطاق العريض.
وقد عبر المهندس خالد الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي عن خالص شكره وامتنانه لمقام مجلس إدارة شركة موبايلي برئاسة المهندس عبدالعزيز الصالح الصغير على منحه الثقة لتنفيذ الإستراتيجية المتوافقة مع التوجه الدولي لتقنيات الاتصالات اللاسلكية.
وقال الكاف في تصريح بهذه المناسبة " إن إستراتيجية موبايلي أتت بعد دراسات مستفيضة وتقييم لواقع سوق الاتصالات في المملكة وتفتح صفحة أخرى مشرقة لصالح تطوير القطاع ودفع عجلة التنمية في المملكة من خلال مواكبة التوجه الدولي و إثراء حياة المواطنين والمقيمين"
كما وجه الكاف شكره لكل موظفي شركة موبايلي وهنأ مجلس إدارة الشركة والمشتركين بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاقة الأعمال التجارية للشركة.
وطالب الكاف ببذل مزيد من الجهود لترسيخ الإستراتيجية على أرض الواقع والتي ستضمن المحافظة على ريادة الشركة والسجل الحافل بالانجازات التي تحققت في الأعوام المنصرمة.
يشار إلى أن اسم (موبايلي) أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت الشركة بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004م.
وبعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005م، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك لتصفها المنظمة الدولية للهاتف المتحرك بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك بنهاية العام 2006 ، بينما أعلنت الشركة عن تجاوز مشتركيها لحاجز 18 مليون مشترك بنهاية العام 2009 ، منهم أكثر من مليون مشترك في النطاق العريض المحمول من خلال باقات البيانات العالية الاستخدام.